هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عن تجمع الماركسيين اللينينيين الثوريين العراقيين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 150
تاريخ التسجيل : 03/01/2008

عن تجمع  الماركسيين  اللينينيين  الثوريين  العراقيين Empty
مُساهمةموضوع: عن تجمع الماركسيين اللينينيين الثوريين العراقيين   عن تجمع  الماركسيين  اللينينيين  الثوريين  العراقيين Icon_minitimeالأربعاء يناير 09, 2008 8:59 am

اين التحريفيون من احتفالات الاول من ايار والصراع الطبقي

الحقيقــة وحدها ثوريـــة .

بانتهــــاج التحريفيــة للايديولوجيــــة الشيوعيـــة قد اساء ت الي الفكــر الشيوعي ... فما علينـا الا

ان نكـون جديرين في كيفيـــــــــة فهــم وتحليل طبيعــة التناقضــــات الاجتماعيـــة شريطـــة ان نسترشد

بالفكر الشيوعي ونتحيز بصورة مطلقـــــة للطبقــة البروليتـــارية ونحــد د الروء يــة الصحيحـــة فــي

معالجـــة تلك التناقضــات والصراعات التي خلفهــــا ويخلفهـــا المجتمع الطبقي ومن منطق ماركسي

لينيني ، بعد ان نستبط فكرة واقعية عن هـذا الصراع ، فبموجبه ينحصر الامر بين الثورتين الثـــورة

الحقيقية والثورة المضادة ، وبالتالي ليس باستطاعتنا ان نخفف من حدة هذا الصراع او نحـذ ف ثـورة من

هذين الثورتين اللتين يخلفهما الصراع الطبقي ، اذا البروليتاريا تاخرة عـن خوض الثـورة لحسم الموقف

بمنطق راديكالي الذي يتناسب الحل الجذري والجورهري حين اذا ستتوفق الثـورة المضادة وتحقق نجاحـا

نسبيا ولمسافة زمنيــة ما ا و تتجاوز بالتحديد مدى زمني معين ، نجاتها بتلك المرحلة من الاندحار قد

يعود الامر الى بعض المعوقات منها حصر الطبقة البروليتارية بالتنظيمـات التحريفية ورسم استراتيجيـة

تجر البروليتـاريا الى التسامح مـع البرجوازية وبالذات عنـد غياب التنظيـــــم ا لماركسي اللينينـي الماوي

الي ان تعيـد الثورة الحقيقيــــة عافيتها لتمني الهزيمة بالثـــورة المضـادة هـــذا هـو منطـــق التاريــخ

في معالجة التناقضات والصراعات الاجتماعيـــة ، وحينما يراود التحريفيين حلــم التوافق بين الثورتيــن

وحل التناقضات الاجتماعية بلا ثورة ذ لك باخفاء حقيقة الثورتين ، الثـورة الحقيقية والثـورة المضادة .

ومن خلال اطلاق روية غريبة لا تستند علي اي صراع و مستنبطه من الفلسفة المثالية الجامدة ومحايـد

لايمت لها صلة بالايديولوجيــة البروليتــــارية راكــدة بقوالبها الجامدة , وبالجمود العقانــدي ، ولم تلعب

دورا حيويا بالتناقضات الاجتماعيـــة والصراع الطبقي ، كونها تبنت نظرية اللا ثورة وتهميشهـا لهـــذا

الواقع وخصم الصراع مع الطبقة البرجوازيــة با للا ثورة بمبرر اللا ثورة في التناقضـات الاجتماعيــــة

والصراع الطبقي في الوقت الذي تتبع التحريفية فكرة الحياد في الصراع الطبقي الحامي ، فمـا الـــذي

دفعها للاندماج المطلق في الجبهة البرجوازية العريضة؟ وبالتاكيد لها مبرراتهـا التي تتستر بستاررهـا

وعلى طول الطريق ، هذا التراوح السلبي هو جدار عازل بينها وبين البروليتاريا وهما على مفتـرق

الطريق ، لامصلحة لها بالثورة البروليتناريا و لن تتحيز يوما ما بصورة جوهرية الى الطبقة البروليتـارية

مع شطبها علي الثـورة البروليتارية ، والقاء اللـوم علي كل تيار ثـوري بروليتاري اينما اند لـع وثــم

وضعته ضمن اعتبــارات الارهاب ، اذا لينين وماوتسي تونغ وجيفــــــارا بمنضورهم وفهمهـــم كانوا

ارهابين لانهم خاضوا ثوراة ا رهابية، ستالين كان ارهابيا لا نه سحق الحرب الهتلرية الفاشية ود حرها

وانقذ الجسد الاوروبي من مخالبها , والبروليتارية قد تكون ارهابيـة اذا لاتتخلي عــن الـثــــورة ، هذا

امر مضحك ان تترك البروليتارية زمام الامور بيد البرجوازية ان تتصرف بحريتها الي النهـاية كما

يروق لها . ا ن خروتشوف واتباعه ومناصروا اوهامه اصيبوا بالاختــلال الفكري وهـم خرجـوا علـي

منطـق التاريخ ويقرا ون الديالكتيك الماركسي بالمقلـوب فالتحقوا به التيارات التروتسكيـة والسندكاليــة

هـل كـان ماركس علي خطي حينما اطلق عبـــارة ذكية يا عمــال العالم اتحـــد وا ؟ . نسـال السـادة

التحريفييـن يتحدوا العمال لمواجهة من ولمناهضة ود حر اي طبقة ؟ كل الحق مع البروليتـــاريـة

ان تجمع شملهـا في خضم تيار سياسي ماركسي لينيني ثوري . ان الوضع الاجتماعي ليس خاليا من

الاستغلال الطبقي والصراع الطبقي والعنف البرجوازي السائد والمنظم ولـذا تتطلب الحاجة الي الثـورة

البروليتاريا لتصفية الحساب مع راسماليـــــة القطـــاع الخاص والتجار اللصوص ؟

اشار الرفيق ماوتسي تونغ باحدى مقولاته : يجب ان يكون هنـاك حزب ثـــوري ما د منــا نريـــد

الثورة وبدون حزب ثوري , حزب موسس وفق النظرية الماركسية اللينينيـــة الثوريـة وطبق الاســلوب

الماركسي اللينينـي الـــثوري ، تستحيل قيادة الطبقة العاملة والجماهيـر العريضــة من الشعب والسير

بهـا الي الانتصار علي الامبرياليـــة وعملا ئهـــا ( نوفمبـر تشرين الثاني 1948 المولفـات المختــارة

المجلد الرابع )

بكل وضوح نبذ كارل ماركس المنهــج الليبرالي نبـــذا مطلقا الا ان التحريفيون بكل وضوح تبنـوا

الليبرالية حتي النخاع (ضد ماركس ) ، فيتسترون على تبنيهم لنظرية التعاون الطبقي كليبرالييـن قلبــا

وقالبا ذلك لتغطية عيوبهم وضعوا ستالين مرمي هدف كرجل دموي وارهابي ودكتاتور متطرف ، متناسين

ان الدكتاتورية البروليتاريا كانت تقودها البروليتاريا السوفيتية وكانت وليدة ثورة اكتوبر الاشتراكية التي

فجرتها الطبقة البروليتاريا بقيادة لينين الا ان ستالين كان بمثــابة الحارس الامين على دكتـــاتوريــــــة

البروليتاريا التي اسسها لينين هذا هو المنطق ، الا ان البعض ينطلقون من النظرة التشويهية لتشويه

دكتاتورية البروليتاريا ويقولون ان ستالين دكتاتورا ويشطبون علي الدكتاتورية البروليتاريا ودور الحزب

الشيوعي السوفيتي ... كان ستالين ينطلق من جوهر الفلسفة الماركسية ا للينينية في تحليله للتناقضات

والصراعات الاجتماعية لم يتبني ( المنهج الليبرالي ) قطعا حتي يستحق حملاتهـم العشوائيــة الرخيصـة

التي يغازلون بها الراسمالية العالمية ، وهم يغضون النضر عن تحريفية خروتشوف حتي هـذه اللحظـة

لايحملــون خروتشوف ماجرى ويجرى لهم وعن مصير الاتحاد السوفيتي الذي لايحسد عليه الان والذى

اصبح بخبر كان ، الذين تولوا زمام الامور في الاتحاد السوفيتي وفي طليعتهم خروتشوف وضعـا حجر

الاساس لعودة ايتام قياصرة الروس الى سدة الحكم وبرداء اخر ...ان ستالين لايتحمـــــــل مسوولية

انحرافات خروتشوف .انما الخطى الفادح الذي ارتكبه ستالين كان يتوجب عليه التخلص من خروتشوف

وطرحه الي مزبلة التاريخ الا ان الروح الانسانيـــة العاليــــة لدي ستالين ساعـد ت خروتشوف علي

النجات من العقاب . ان القارة الاوروبية التي كانت تعمها الثورات والانتفاضات في عهد ستالين تعـمهـا

الثوراة والانتفاضات اما في عهد خروتشوف قد جفت وانطفئت انوارها وخمدت بريقها .

ردع ستالين بفكره الماركسي الثوري النير فحوى المنهج الليبرالي الراسمــــــالي الغربـي وعمـــل

على الوقاية من العاهـة البيروقراطية الراسمالية السائدة في الانظمة الراسماليـة الغربيــة ، فاي خطـي

ارتكبه ستالين بحق البروليتاريا حينما وجه الضربات المميتة لاعتي فاشية بالتاريـخ البشري ، فقــــــــاوم

الحرب الحرب الفاشية الظالمة والثورية.. سيبقى اسم ستالين كالجبل الشامخ في التاريخ ، لاينخر هـــــذا

الجبل بانياب القوارض الخروتشوفيـــــــة والتروتسكية الانتهازية ولا تهزه العواصف الراسمالية العاتيـــة

الصفراْء .

.يكتب ستالين في مخطوطته ( المادية الديالكتيكية ــ المادية التاريخية ص 34 ) . يجب علي حــزب

البروليتاريا في نشاطه العملي ، ان لايستوحي اي سبب طارى ايا كان ، بل ان يستوحي قوانين التطـور

الاجتماعي والنتـائج العملية التي تنتج من هذه القوانين . وبالتالي ، تصبح الاشتراكية علمــا ، بعــد ان

كانت فيمــا مضى حلما بمستقبل احسن للانسانية ، وبالتالي ، ينبغي ان يصبح الارتباط والوحــدة بيــن

العلم والنشاط العملي بين النظريات والعمليات ، الكوكب الذي يهتدي به حزب البروليتـاري . اكــــــد

الرفيق ستالين بمقولته ( تصبح الاشتراكية علما ) علي عكس من سذاجة منطــــق ايتــام خروتشوف

وتروتسكي بان الليبرالية ونظرية التعاون الطبقي البائسة يضخان بمضخة العلم المعاصر فيحـــل محـل

الاشتراكية ، فاين هو محلهم من الاعراب علي مسرح الصراح الطبقي . وهم يغلقــون التاريـــــــــخ

بالراسمالية وطبقة تجار المال وراس المال .

المجتع المنقسم الي الطبقات في ظل الدولة البرجوازية تتبني موسساته بالمقـــدار الاكبر مـن

استغلال طبقة المال وراس المال للطبقات المسحوقة ، وفق هذا المنهاج تشرع البرلمــانات دساتيرهــا

ومجمل قوانينهــا و علي اساس التميز الطبقي والاستغلال الطبقــي والقهــر الطبقي والتميـز الجنسي

والعرقي لفصل الاجناس و ضعـضعـت وحــدة صف البروليتاريـا كوقاية من الثــــورة البروليتـــــاريا او

عرقلتها . هنا التحريفية لعبت بدوامة دور المساند الرنيسي الانظمة البرجوزية الحاكمــة التي تفرض

ما تشاء وتقرر ما تشاء وتستغل ما تشاء وتسحق من تشاء وتخـرق ما تشاء ، في مثــل هــــــذا

النظام يسود المال كل مرافق الحيـات . وتهيمن بمشاريعها التجاربة علي شريان الحيـاة الاقتصاد يـــة

وتخلق ازمات معـقـدة كالبطالة والكساد والفقر والغلاء والضرائب القسرية والجزية والتشريد .

الصراع الدائر بين الشغيلـة والراسماليــــة هـو صراع طبقـي وليس صـراع خيالـي ووهمي

وكما ليس صراع برجوازي برجوازي وانمـا بحقيقتـــة هو صراع قانـم بين انظمــة القطــاع الخاص

وبين الطبقة البروليتارية .الا ان الانتهازيين التحريفييــن يفتقرون لفهـــــم هذا الواقـع كان عليهــــم

استيعابه ، متي الراسمالية تتخلي من تلقاء ذاتها عن السلطة ، يقول الرفيق ماوتسي تونغ ( ان العـدو

لن يهلك من تلقاء نفسه ، فالرجعيون الصينيون او القوى العدوانية الامبريالية الامريكية في الصين

لن ينسحبوا عن مسرح التاريخ من تلقاء انفسهــم) هذا الذي لا تستوعبه الحركة التحريفية العراقيــة

والعالمية ، ولهذا جنـد ت الامكانيات المتوفرة لدي تياراتها في خدمة الطبقة البرجوازية والراسماليــــة

الحاكمة في هذا البلـد او ذاك مغيبة دور البروليتاريا الفاعل في معـمعة هـذا الصراع ، وقصـة تخويـل

التحريفيين انفسهم في الاختيارات الكيفية بعيدا عن ارض الواقع بتاجيجهــا لفكرة انتخـــــابات اقطــاب

راس المال في السلطة وتصب في مصب مستنقع الذيلية للاحزاب البرجوازيـة ، حتي هـذه اللحضـة

وهـــي تشق طريقهـــــــا مع حلفائهـــا كتفـا لكتف وتذ وب ذوبانا مطلقـــا بنظرية التعـاون الطبقــي

البرجوازية كاستراتيجية معتمدة ودائمة لصيانة نظام القطاع الخاص وا نتخاب الراسمالية في السلطـة

وبصورة متداولة ، في معايير حساباتهـم المزدوجـة ان الديمقراطـي الشهم هـو ذ لك الـذي يصوت

لدوامة التعسف الراسمالي ، فكثير التجارب التي نثرة غبار الياس على هياكل التحريفيين في تشيلي

ونيكاراكوا وبلدان الغرب فتصدعت استراتيجياتهم وقلبت السحر علي الساحر وا فقدت الحركة التحريفيــة

القسم الاعظم من قواعدها ، وبالتالي حينما يحل موسم الانتخابات تواجه التحريفية هزائمها المنكرة

بساحة الانتخـابات ، لا نلوم التحريفيـة علي مشاركتهـــا بحملات الانتخابات مع حلفائها الذين يجمعهم

هدف واستراتيجيــــة هدامة و مشتركة مع الانظمـــة الراسماليـة والهدف ذاته ممهد لنصرة الطبقة

الراسمالية .

ومن حيث المبداء قد تبنت الحركة التحريفية العراقية المنهــج الليبرالي منـذ نشاتها او انبثاقها لم

يكن لها شاء ن بالثــــورة البروليتــــارية، فتخلـت عنها ولم تحلم باي خطوة استراتيجية تذكرهـــا

باقامة نظام اشتراكي ، منـذ تاريخ طويــل ومنذ ان تسممت افكارها وهياكلها بالنظرية الخروتشوفية

البيروقراطية البرجوازيـة و منذ ذلك الحين اخذت تراودها حلم التعـد د ية الليبرالية فانقلبت مزاعمها

على عقب من الدعـوى الى الاشتراكية والامميـة الى التوجهات القوميـة الشوفينيــــــة ونظرية التعاون

الطبقي والتحقت بها التشكيلات التروتسكية منزلقين معا الي الشوفينية القومية ، فتنامت فكرة الليبرالية

في جوهر تنظيماتهـم رفقـا بالفرز القومي والتميز القومي فبلغت حد تقسيم تشكيلاتهـــم وتياراتهــــم

درجا للاقاليم القوميــــة متورطين بنظرية التفوق العرقي ونشر فكرة التعصب والتميز القومي في

صفوف البروليتاريا .. .

يقول لينين في مخطوتته ضد التحريفيـة دفاعا عن الماركسية ص 129 ان المضمـون السياسي

للانتهازية وللاشتراكية الشوفينية واحد : التعاون بين الطبقات ، رفض ديكتاتورية البروليتاريا ، رفض

الاعتراف بلاقيد ولاشرط بالشرعيــة البرجوازية، عدم الثقة بالبروليتاريـا الثقة بالبرجوازية .

الصراع الطبقي والمراهنات السلمية وابراز صورة حمامات بيضاء المسكينة كراعية للسلام وكحكـم

صم وبكم في الصراع الطبقي بين الخصمين النقيضين خصم يثور لسحق خصمـه ووضعه في خبـــر

كان ، ما شاءن هذه الحمامة البيضاء في الصراع الطبقي ، وهل هذه الحمامة البيضاء المسكينـــــة

مخولة كي تنوب عن البروليتاريا ؟ هل هي منهج واستراتيجية وايديولوجية بروليتارية فما دو ر تلك

الحمامات حينما شهر الفاشيون اسلحتهم وحصدوا ارواح الملايين من العـمال والفلاحين والطلبة هل

يثيروا مثل هذه المبررات للهزائم والاستسلام ام هي صورة لمغازلة الراسماليــــة الاستبداديــة وقبض

الاموال ؟ لا قيمة لمراهنات السلام في ساحة الصراع والنزاع بين الثورة الحقيقية والثورة المضـادة

لاقيمة مادية لما يسمونه السلام ، فالا نظمة الاستبدادية تمارس الارهاب والقمع لهلك وسحق الطبقـة

البروليتــــاريا بالتطرف القومي والديني والديمقراطية وغيرها . وبكل وضوح اذا القوميون الشوفينيـون

ورجال الدين ادخلوا الدين والقومية كمبررات لحماية الانظمة البرجوازية لسحق البروليتاريا والتعرض

للثورة البروليتــاريا فمن حق البروليتاريا ان تسحقهم بلا هوادة هــذا هو منطق المجابه للخصم ...

لماذا ارهابهـم مشروع والثــورة البروليتارية غير مشروعة ؟ . فلكل طبقة جبهة تحالف . الطبقة

البرجوازية تجمــــع شملهــا التعددية الحزبية كجبهة تحالف برجوازية متراميــــــة الاطراف تضم قـوي

وتيارات برجوازية تعتمد في مسيرتها علي تكتيكها واستراتيجيتها ناهيكم عن اتفاقها الكلي او النزاع

علي تقسيم الغنائم هـذا امر اخر يناقش في مجالات اخرى ، اما الجبهة التي تسعى لها البروليتاريا

هي الجبهـة الفكريــــة التي تظم العمال والفلاحين الفقراء والطلبة والكادحين تحت مظلة الايديولوجيـــة

الشيوعية .

المراهنات السلميـة تشتد محنتها بين الخصمين والنقيضين بين طرفي الصراع طرف حذرا جـدا

علي بقائه وديمومتــــــه من غضب الطرف النقيض ، تشتد ثـورة الخصم حيث تسود المشاحنــات بين

النقيضن لا تهاون ولا تسامح في مــثل هذا الصراع فكل طرف يسعي لا نهـاء نقيضه بغيـــة التخلص

منه ما هو ذنب الحمامة البيضاء المسكينة في هذه المعـمعة وبوسط هذا الصراع هل بامكانهـا وضـع

حدا للارهاب السلطوي البرجوازي ودحر الفاشيين ، هل بامكان هذا الطير تصفية الحساب مع الانظمــة

الراسمالية هل سيعيد هذا الطير البريء الحق الى نصابه وينصر الشغيلـة علي اعدائها ماذا بامكان

هذا ان يغير ، ام السادة التحريفيين يضحكون علي ذقون العمـــال والفلاحين لمدى 70 عام بابرازهـم

لصور الحمامة البيضاء الناصعة، هل يا ترى الامبرياليون واعوانهم يرتعـد ون خوفا من الحمامة البيضاء

وتخلت شركاتهـم الاحتكارية عن الاحتكار والاستغلال لهذا السبب ؟ هل اسقطت الحمامة القياصرة الروس

وتشانغ كاي شيك دكتاتور الصين المقبور وباتيستا . قرابـة 7 عقـود هذه الحمــامة البيضـاء تتراقص

صورها في الحقول الاعلامية للحركة التحريفية العراقية و لم يتوقف جريان نهر الـدم العراقي .

واخيرا وليس اخرا السادة رفعوا الراية البيضاء . ورصيـد هم هي صور الحمامة البيضاْء يبدوا ان

السادة من مربين طير الحمام وبالعبارة الشعبية يسمونهم ( المطيرجية )

وبطبيعة الدولة البرجوازيـة تعتمـد على العصب المالي والعصب الاعلامي وموسستها العسكريـة

والبوليسية واجهزة المخـــابرات والتكنيك العسكري وغير ذلك ، تسود الانظمة الاستبداد ية التي تقـــع

علي اشكالها والوانها من الملقحة بالقوميات و الديمقراطيـْْات والوطنيات ا و جاءت نتيجة د ق الطبـول

علي وترالمذهبيــة والد يــن ، لم يحد ث اي تغير في مناهــــج الاستغلال الطبقي وشكل القمع الطبقــي

للشغيلة وقهرها وتجويعها وتشريدها ، لم يتغير الوضع الماساوي التي تعيشه ا لطبقة العاملة والفلاحين

في ظل الانظمة التي تتزعم الديمقراطيـة والحريـة ، والانتخــــابات والمنتخبين تروي جــذور الراسماليـة

وترسخ اركانها .

وبالتالي منيت التحريفية بالهزائم المطلقة ، لم يبقي بجعبتها سوي صورة ا لحمامة الببضاء .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mrnet.keuf.net
 
عن تجمع الماركسيين اللينينيين الثوريين العراقيين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الماركسيات-
انتقل الى: