هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 السلوك الأخلاقي في الكفاح السياسي-2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 150
تاريخ التسجيل : 03/01/2008

السلوك الأخلاقي في الكفاح السياسي-2 Empty
مُساهمةموضوع: السلوك الأخلاقي في الكفاح السياسي-2   السلوك الأخلاقي في الكفاح السياسي-2 Icon_minitimeالأربعاء يناير 16, 2008 4:28 pm

ضد النزعة العقائدية


"إنتفاضة ضد الأوليغارشيا وضد النزعات العقائدية الثورية". هذا ما كتبه في يومياته في بوليفيا وهو يحتفل بذكرى 26 يوليو. كان ينتقد بصرامة "النزعة المدرسية التي كبحت تطور الفلسفة الماركسية، وحالت بصورة ممنهجة دون دراسة هذه الحقبة التي لم تحلل أسسها الاقتصادية" ( نص الاشتراكية والإنسان).
كان تصوره للطليعة، والتي يقودها قادة نموذجيون، يدل على تفكير نقدي، لكنه غير مكتمل، حول دور ومكانة الحزب في علاقاته مع المنظمات الجماهيرية. كان يسخر وهو يقول: "لقد سبق للحزب أن قرر ذلك، وما عليك إلا أن تتحمله"(9) ويؤكد: "يجب علينا ألا نخلق مأجورين خاضعين للفكر الرسمي ولا "بورصويين" يعيشون تحت حماية ميزانية الدولة وهم يمارسون حرية مشكوكا فيها".
لكنه لم يكن يحلل مساوئ الحزب الوحيد/حزب الدولة: فتجربته لست سنوات في قيادة الدولة الكوبية كانت جد قصيرة. فقد وسمته الحرب والنزاع الجسيم مع واشنطن، وكذا خصوصيات التجربة الكوبية. وفي سييرا مايسترا، عارض الجناح المدني لحركة 26 يوليو المتماثل مع جناح يميني، واتضح أن وجود ثلاث تيارات مختلفة (M-26-7,PSP,Directoire) إلى حدود 1965، كان عائقا أمام وحدة الثورة. ولم يتشكل الحزب الواحد إلا في سنة 1975 لفرط ما كان الاندماج صعبا. ففي أجواء الحرب لسنوات الثورة الأولى، كانت المقاومة هي كل ما يهم، أما التعددية فقد أرجئت إلى ما بعد.
لم يمنعه هذا من تطبيق تصور سياسي يختلف بصورة عميقة عن ذلك الذي أرساه النظام الجديد. فالشفافية سادت خلال الاجتماع الوطني للإنتاج سنة 1961، وتم الإفصاح جهارا عن أخطاء المسؤولين عنها. فقد صرح أمام 3500 إطارا في الحكومة: "ها أنتم تستقبلونني بتصفيقات حارة، لكنني لا أدري هل كمستهلكين أم كمتواطئين، وأظن أنه بالأحرى كمتواطئين".
كان الوحيد –وكم من انتقادات تعرض لها!- الذي خاض نقاشا علانيا ومتناقضا حول النظام الاقتصادي للبلاد في مجلة وزارة الصناعة. هذه الأخيرة، فضلا عن ذلك، كانت ملجأ لكل أولئك الذين أزيحوا من مسؤولياتهم: هكذا، فقد أدمج فيها وزير الاتصال سابقا أولتوسكي الذي أزيح من الحكومة في يوليو 1960. والطرفة لها دلالة خصوصا وأن تشي كان قد دخل في جدال عنيف مع اولتوسكي خلال الانتفاضة. هذا الأخير كان عضوا في الجناح اليساري لــM-26-7 وكان معروفا بعدائه الشديد للاتحاد السوفيتي، في الوقت الذي كان فيه التقارب مع البلد مطروحا في جدول الأعمال. وعلى النحو ذاته، رفض تشي أن يتنازل لضغوطات قائد نقابي كان يطالب بتسريح مستخدم في البنك متهم بمناصرته لباتيستا، وشهر ببداية المضايقات والملاحقات المنظمة وهو يدافع عن شرف هذا المستخدم(10).
وفي نص جد معبر، ذكر تشي بالأخطاء التي رأى أنه ارتكبها في حق "الجبهة الثانية لاسكامبراي" التي تركت جانبا إبان الزحف على هافانا، وهي أخطاء يعتقد أنها كانت السبب في انصراف أطر عديدة. هذه الأفكار المفعمة بروح النقد –الذاتي حول العلاقات الوحدوية قبل الاستيلاء على السلطة، هي الوحيدة التي ثم نشرها إلى ذلك الحين.
كان آنذاك أكثر وعيا من أي قائد آخر في العالم الثالث بعيوب "الاشتراكية القائمة فعلا". كان معارضا للخطاب المرموز لرجال الجهاز الحاكم في الاتحاد السوفيتي، ولا يتردد في تقديم انتقادات علانية وعنيفة: ففي الخطاب الذي ألقاه في الجزائر سنة 1965 (آخر خطاب رسمي يلقيه بصفته مسؤولا كوبيا) أمام المؤتمر الإفريقي-الآسيوي المنعقد آنذاك، شهر بـ"التواطؤ الضمني" للقيادة السوفيتية مع الاستغلال الأمريكي والإبقاء على تبادل لا متساو. إن استشعاره بالمشاكل الهائلة التي قد تعترض بناء الاشتراكية في جزيرة واحدة وبضرورة انتصارات ثورية أخرى، هو الذي دفعه أيضا، في رسالته إلى مؤتمر القارات الثلاث، إلى إطلاق شعاره الشهير "خلق فيتنامين أو ثلاثة"… والذي غالبا ما تقدم عنه صورة كاريكاتورية. كان ناقما على "حرب الشتائم والشغربيات التي كانت بين أقوى دولتين في المعسكر الشرقي"، ويتملكه "الأسى لهذه اللحظة اللامنطقية التي تعيشها الإنسانية" أمام "العزلة الفيتنامية". وبنفاذ بصيرته، كان تشي يتقدم التطور التاريخي متوقعا الأخطار التي تحذق بالإنتفاضات المعزولة في نظام عالمي تهيمن عليه، في زمن الحرب الباردة، كل من الإمبريالية والستالينية بصورة مأساوية، وكان موت هذه الأخيرة مرسوما في مساره آنذاك.
فمنذ 1962، بعد عام من الإعلان الرسمي عن الطابع الاشتراكي للثورة الكوبية، وسنتان بعد إرساء علاقات امتيازية مع الإتحاد السوفيتي، زعزعت أزمة الصواريخ ثقته في متانة هذا التحالف وفي الوثوق من المساعدة. كان مكلفا بالتفاوض حول دعم موسكو العسكري أمام خطر التدخل الأمريكي الذي يبدو أكثر فأكثر وضوحا بعد فشل خليج الخنازير سنة 1961. كان اقتراح وضع صواريخ نووية في كوبا –والذي تتحمل موسكو مسؤوليته- يهدف إلى ثني البانتاغون عن شن مثل هذا العدوان، لكنه في الواقع كان يغير التوازن الذري. فقرب التراب الأمريكي يزيد من حدة التهديد النووي ويمنح للهجوم السوفيتي، في حالة نشوب خلاف، سرعة أكثر وينقص من فعالية الرد الأمريكي. وألح كينيدي على سحب الصواريخ تحت طائلة حرب نووية-حرارية. كان العالم على حافة الحرب، فقبلت الحكومة السوفيتية تدمير الأسلحة الهجومية.
لكن جرى سحب الصواريخ والمفاوضات بين خروتشوف وكينيدي وفق التقاليد البيروقراطية للدبلوماسية السوفيتية بدون أي استشارة كانت، مع الازدراء الكامل بالسيادة الكوبية. وكانت مفاجأة الكوبيين واستياؤهم شاملين، وشكلت أزمة أكتوبر ("هذه الأيام المضيئة والحزينة" التي أشار إليها في رسالة الوداع) دون شك أول ثغرة في العلاقات السوفيتية-الكوبية.
وستزيد السياسة الخارجية للإتحاد السوفيتي –خصوصا الدعم الشحيح الذي قدمته للشعب الفيتنامي- من تقوية نظريته النقدية أكثر فأكثر إزاء المعسكر الاشتراكي.

لغز الرحيل

كيف نفهم رحيل تشي من كوبا؟ هل بالقناعة من استحالة تطور جزيري؟ هل بتوقه إلى العودة ثانية إلى ساحة المعركة؟ هل بإرادته في تكسير تبعية كوبا إزاء الاتحاد السوفيتي، بالاتفاق مع فيديل كاسترو؟ هذا التقسيم في المهام بين رجل الدولة المسير والمكافح الثائر، ربما نتج عن توافق. لكن هذا تقسيم العمل هذا ليس كافيا للكشف عن التصدعات أو الخلافات التي سبقت رحيله، ولا يسمح بفهم تسلسل الأحداث لاحقا. فهل كان واعيا بالتقلص التدريجي لمكانته في النظام السياسي الذي يشيده؟ كانت متطلباته تزعج الموظفين والأطر القياديين، وكان نمط حياته تحديا لهذا الجهاز الناشئ من الموظفين المحظوظين الذين ينتقد عدم كفايتهم. كان نقص الأطر كارثيا بالنسبة للتسيير الاقتصادي، ولكن تشي كان يتهم نفسه أيضا بمسئوليته في الأخطاء المرتكبة: "علينا أن نقول بصراحة بأننا كلنا مذنبون. فهل تريد الطبقة العاملة أن تعاقبنا على هذا؟ فلتفعل، فلتعوضنا، فلتعدمنا رميا بالرصاص، فلتفعل ما تشاء. وهنا يكمن المشكل( 11)"، كان يعاتب القادة النقابيين الذين لا يحوز أغلبهم على أية قاعدة جماهيرية، والذين يعتقدون بأن لا واجب عليهم بل فقط حقوق. ويؤكد: "يمكن للنقابات ألا توجد في هذه اللحظة، وأن تنقل وظائفها إلى لجان عدالة العمل. وحدها البيروقراطية ستعترض، لأن ذلك قد يلزمها بالعودة إلى الإنتاج… فالمعنيون الرئيسيون يجيبون بأنهم قادة نقابيون منذ 18 سنة…"
وعلى النحو ذاته، شهر باكرا بانحراف دور "لجان حماية الثورة" والتي يتهمها بكونها عشا للانتهازية. ويذكر عناصر الأمن بأن "مضادا-للثورة هو من يناضل ضد الثورة، أما الذي يستعمل هيبته للحصول على سكن ثم يحصل بعد ذلك على سيارتين، ويخرق نظام تحديد الاستهلاك، ويملك كل ما لا يملكه الشعب، فهو أيضا مضاد-للثورة"(12).
إن السيرة الذاتية الحديثة لباكو إينياسيو تيبو توضح بجلاء ذلك التوتر المتنامي الذي يخلقه الفرق الحاصل بين نقص الموارد الاقتصادية والإنسانية واستعجال النمو بالنسبة لبلد يتعرض للعدوان. "إننا في لحظة صعبة، ولن نسمح لأنفسنا بجزر الأخطاء، فقد يتاح ذلك بعد سنة. فمن ذا الذي سيسرح وزير الصناعة(13) الذي وقع في شهر نوفمبر الماضي على مخطط يتوقع إنتاج 10 ملايين من الأحذية وبعض الحماقات الأخرى؟ (14). يبدو أنه كان يفني جهوده في نضال مضن، فيزيد من انتقاداته لنفسه وللآخرين بصدد سير عمل يتطلب "تنفيذا قاطعا، وواجبات لم تكن محط نقاش… وينتهي بنا الأمر إلى أننا لم نعد نعتبر الأشخاص كبشر، بل كجنود أو كأرقام في حرب يجب أن نربحها فالتوتر أصبح على نحو لم نعد نرى فيه سوى الهدف… علينا أن نفعل شيئا لكي تصبح هذه الوزارة أكثر إنسانية"(15).
كان تشي يناضل على جميع الأصعدة: ففي حين كان يحث على إعادة تنظيم الصناعة، كان يجادل على الصعيد النظري باحثا عن اشتراكية أخرى، وهو مقتنع أكثر فأكثر بالفشل السوفيتي. لكن النقاش الاقتصادي –الذي كان رهانه يتمثل في إستراتيجية نمو الجزيرة- سينتهي بهزيمة تشي، وسيذهب في رحلة طويلة. فخطابه النقدي جدا إزاء موسكو، والذي ألقاه في الجزائر، جرى تلقيه بشكل سيئ جدا، وهو ما تؤكده شهادات عديدة(16)، ولن ينشر بكامله في الصحافة الكوبية. ويؤكد أحد الملحقين بالسفارة السوفيتية منفي حاليا (ويفضل عدم الإفصاح عن اسمه) بأن الحكومة السوفييتية أعربت عن عدم قبولها صدور مثل هذا الخطاب من قائد كوبي. وبعد استقباله من فيديل كاسترو في المطار، والذي ناقشه طيلة يومين تقريبا، لن يظهر تشي مذاك أبدا للعيان.
بعد مضي شهر، سيذهب تشي بشكل سري إلى الكونغو. من الأكيد أن هافانا كانت، في سنوات الستين هذه، تعتبر أفريقيا رهانا رئيسيا في الخلاف بين العالم الثالث والإمبريالية. لكن يجوز الشك في كون مشاركة تشي تدخل ضمن المشروع الأصلي: فعلاوة على المشاكل الدبلوماسية، لابد لوجوده من خلق مشاكل للقادة الأفارقة (بمن فيهم لوران ديزيري كابيلا)، والذين لم يفتهم الإفصاح عن ذلك. ومهما كانت جرأة السياسة الخارجية الكوبية في تلك الفترة –كانت فعلا ذات جسارة خارقة-، لم يكن يبدو متوقعا وجود القائد الكوبي الرئيسي بعد فيديل كاسترو. فحسب تايبو، أشار تشي أمام جمال عبد الناصر في فبراير 1965 إلى مشاركته المحتملة في المعركة الكونغولية، ثم تراجع بعد أن أقنعته حجج القائد المصري. فكيف نشرح هذه الترددات وهذه التبدلات التي لا تتطابق مع شخصيته؟.
ستكفيه بعض الأشهر من الحضور لكي يقدر لا واقعية مشروعه بالنظر إلى ضعف حركة التحرر الأفريقية، وقرر تنظيم التراجع، وهو موقف يخالف اندفاعاته "الإنتحارية". سيعارض اقتراح فيديل كاسترو بإرسال كوبيين إضافيين(17)، وكان واقعيا وعمليا لما اعتبر الرحيل حتميا. ولن تنشر يومياته في أفريقيا (كان عنوانها "مقاطع من الحرب الثورية: الكونغو"(1) إلا جزئيا ثلاثون سنة بعد ذلك، كما تجهل مراسلاته مع فيديل.
سيمكث عدة شهور في براغ "وهو مكان آمن يجب أن يقرر فيه ماذا سيفعل"(19). وكان وجوده سريا لحذره من المخابرات السرية التشيكية. إننا لا نعرف شيئا عن أسباب هذه الإقامة الطويلة ولا عن رسائله مع فيديل. ثم سيعود خفية إلى كوبا لبعض شهور تدرب خلالها بشكل سري.
كيف كان يجري التحضير لذهابه إلى بوليفيا في أواخر 1966؟ كيف نفسر الدور المساند للحزب الشيوعي البوليفي رغم النزاع الذي طبع علاقاتهما سابقا؟ فقد سبق لاجتماع تشي سنة 1964 في كوبا مع زعيم جناح منشق عن الحزب الشيوعي البوليفي مؤيد للكفاح المسلح، أن أثار غضب الأمين العام ماريو مونجي. هذا الأخير سيعارض ويرفض القوى اليسارية البوليفية الأخرى قبل أن يتخلى عن حرب الغوار.(20)
كيف نفسر الهفوات، أي "غياب الشفافية وغموض المشروع" حسب تيبو، ونحن نعرف صرامة تشي ودقته المتشددة؟ سيكتشف فرانسوا ماسبيرو لاحقا بأن ريجيس دوبري، الذي كان بمثابة الدعامة الرئيسية للشبكة الخارجية، سيذهب في رحلة لكشف الأماكن ودراستها، وهي مسؤولية جسيمة بالنسبة لطالب فرنسي سيجري التشكيك في خياره.
فحسب تيبو، الذي يستشهد بتقرير للمخابرات الأمريكية، كانت هذه الأخيرة على علم باستعدادات رجال حرب العصابات منذ أواخر سنة 1966(21). هل يكفي كل من التسلسل الفجائي للأحداث والاكتشاف المبكر لمعسكر التدريب الذي فرض معارك غير منتظرة، لتوضيح التطور الكارثي لتلك الحركة ونهايتها؟ لا أحد يستطيع اليوم أن يجيب على هذا السؤال.

تعرض تشي للجمود والتشويه لكنه ما يزال حيا، منتصرا ومنهزما، بعد سقوط حائط برلين، على أنقاض ثورات القرن العشرين. من أين تستمد رسالته قوتها؟ فهو رجل متمسك بقناعاته، كان يجسد احتقار السلطة ويعيد الاعتبار للسياسة. لم يوجد ولا يوجد نموذج غيفاري لبناء الاشتراكية، ولكن هناك بحث عن نمط اجتماعي آخر يكون في صالح "من هم في أسفل" وليس في صالح "من هم في الفوق" كما يقال اليوم في أمريكا اللاتينية. فهو يحمل تصورا أخلاقيا للسلطة، وهو قائد سياسي من طراز جديد يطابق أفعاله مع أقواله وهو ناقد شرس للاشتراكية المنحرفة، وتعود حداثته إلى هذا المزج بين الإنسانية والنزاهة. "غيفارا القادم، المهزلة انتهت"، هذا ما سبق للمتظاهرين في مونتيفيديو سنة 1961 أن صاحوا به.

مجلة انبركور. العدد 415. يوليوز 1997
تعريب : المناضل-ة




--------------------------------------------------------------------------------
الهوامش
باكو إينياسيو تيبواا: Ernesto Guevara tambien conocido como el Che، منشورات بلاتيتا مدريد 1996
غير منشور. المرجع: مخطوطة كارلوس تابلادا
ذكر في مؤلف باكو إينياسيو تيبواا، ص424. سياسة "تعويض الواردات" هذه كانت آنذاك توصي بها اللجنة الإقتصادية لدول أمريكا اللاتينية (CEPAL) دول أمريكا اللاتينية.
ارنستو تشي غيفارا: مؤلفات ثوري. منشورات لابريش. باريس 1987.
ارنستو تشي غيفارا: بصدد نظام التمويل في الميزانية. منشورات ماسبيرو. المجلد 3 –1968
ارنستو تشي غيفارا: الكتابات السياسية: الاشتراكية والإنسان في كوبا. منشورات ماسبيرو. 1965-1968
ماساري: Che guevara pensiro e politica dell utopia Associate روما. 1987.
تعليقات على "كتاب الإقتصاد السياسي للاتحاد السوفياتي". غير منشور. 1966. ذكر في ترسير ميلينو: خوان أنطونيو بلانكو. ص 83. هافانا. 1995.
غير منشور. المرجع: مخطوطات كارلوس تابلادا.
راجع ما رواه باكو إينياسيو تيبواا في المرجع السابق.
نفس المرجع. ص 445.
ارنستو تشي غيفارا: الكتابات غير المنشور. المجلد 4. منشورات ماسبيرو. 1972. تأثير الثورة الكوبية في أمريكا اللاتينية. ص 149.
نفس المرجع.
نفس المرجع. ص 451.
نفس المرجع. ص 435.
اتصل راوول هاتفيا بتشي عند عودته إلى هافانا (في مارس 1965) ليطلب منه استقبال هويرمان وسويزي وهنأه على خطابه. .
مقتطف من يوميات ارنستو تشي غيفارا: سنة لم نكن فيها في أي مكان. باكو إينياسيو تيبواا. فرويلان اسكوبارز فيليكس غويرا. منشورات Metaille. باريس 1995. النسخة العربية بعنوان: قصة اختفاء غيفارا في افريقيا (سنة لم نكن فيها في أي مكان). تعريب فارس غصوب. بيسان للنشر والتوزيع والإعلام. بيروت. 1996.
عنوان يشكل في الحقيقة المجلد الثاني: مقاطع من الحرب الثورية (كوبا).
حسب عميل في المخابرات السرية الكوبية. باكو إينياسيو تيبواا. مرجع سابق.
نفس المرجع. ص 614.
نفس المرجع. ص 635.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mrnet.keuf.net
 
السلوك الأخلاقي في الكفاح السياسي-2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الماركسيات-
انتقل الى: